شعور الوحدة

السلام عليكم واجازة تأسيس سعيده على الجميع💗

انا موظفة (عمري ٢٥) وساكنه فالرياض، الموضوع اللي ودي اناقشه اليوم معاكم شعور الوحده الممج اللي يباغتني غالب اوقات اليوم.

(بعد ما خلصت من الكتابة طلعت سوالفي كثير، اعتذر عن الاطالة لكن اللي يبغى يستمتع يجيب له قهوة او شاي ويكمل قراءة)

خلفية بسيطة، تخرجت من الجامعة ٢٠٢١ مع كم صديقات مو هين (٨ صديقات تقريبا ٣ منهم قراب مني) توظفت مع اغلبهم في نفس الشركه وكنا جدا قريبين من بعض، طلعات شبه اسبوعية نزور بعض في بيوتنا وفعاليات مستمره، بعد ٣ سنين تقريبا كل انسانه شافت حياتها، اللي توظفت بمكان ثاني واللي فصلت نفسها عن المجموعه واللي جمعوا بعض وصاروا مجموعة لحالهم واللي واللي…، انا من اللي البنات اللي استقالت وتوظفت فمكان اخر.

الزمن والمشاغل سووا شغلهم وقلت الطلعات وقل التواصل الين ما اختفى ١٠٠٪؜، من طرفي كنت من البنات اللي احاول بقدر الامكان ارجع التواصل واقترح طلعات وجمعات لكن العلاقات كذا، لازم كل الاطراف يشتغلون مو بس واحد، يد وحده ما تصفق واليد الوحده هذي الحين تعتبر انه صداقاتها كلها صاروا زمالات للاسف.

لو وحده منهم ترجع تتواصل معي بتواصل معاها بنفس الشغف اللي قبل لكن للاسف التواصل كانه مات، وانا تعبت من كثر ما امد يدي ومحد يمسكها، لعله جت مشاعر جديدة والوجه صار يستحي.

المعضلة الحالية اني تقريبا لما انتهت السنه رجعت لصور السنه السابقة (حركات recap 2024) واكتشفت انه كثيييير من صوري ولحظاتي السعيدة والحزينه كانت لحالي، افلام وفعاليات وقهاوي وتجربة اماكن جديدة ومعارض الفن والمسرحيات والهوايات.. كلها لحالي.

اتذكر نفسي بكثير من هذي الصور كنت اتمنى احد يكون معي ونتشارك التجارب، لكن كنت اسكت نفسي واقنع نفسي انه الوحده حلوه، وحلو الواحد يكتشف نفسه بعيدا عن الناس الثانين، جدا جدا حبيت اوقاتي مع نفسي وللحين احبها مره، لكن فطرة الانسان يحب يكون مع الجماعه ويطمح ويشتاق للتواصل مع ناس اخرين.

لعلي لما اكون في هذي الفعاليات والتحارب يجيني شعور غيره بسيط من الناس الي جايين في مجموعة وعندهم نعمة مشاركة المشاعر والتجارب والذكريات.

اناقشكم ابغى اعرف اذا فيه منكم ناس زيي ويشعرون بنفس الشعور، حلولكم وكيف تتعاملون مع المرحلة الجديدة هذي.